07 أكتوبر 2008

حَمْلةُ (الواطئون بلا كُنْدُمْ) للدفاع عن الشيخ حبيب الأصقه

السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الفضيلة الشيخ الإمام الوالد مساعد البقمي مفتي صامطه وما حولها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتشر في هذه الأيام , فلماً مُفَبْرَكاً مزعوماً لأحد القضاة , وهو يَنْكِحُ جارية اندونيسية (مُقْبِلاً بها ومُدْبِرْ) ويُسْمَعُ لَهُ أطيطٌ وشخير ومخير , وقد نفضها نفض الأديم بمخارجها الثلاث , نسأل الله السلامة والعافية .وقد نُسِبَ ذلك الشريط لأحد القضاة , وهو من طلبة العلم الخيرين والدعاة المخلصين الذين نحسبهم - والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً - من خيرة القضاة وطلبة العلم في محافظة الرس, فهو إمامٌ وخطيبٌ لجامعٍ تجتمع فيه أفئدة المسلمين يوم الجمعة , وله خُطَبٌ طيبة في هذا الباب , كما أن له مواقف محمودة في مواجهة العلمانيين والحداثيين والليبراليين في محافظة الرس , ونَشَطَ في التحذير منهم والوقوف أمامهم في المحكمة , والحكم عليهم بأحكام قاسية تكافئ بدعهم و ظلالهم , لذا قام العلمانيون بنشر ذلك الفلم المُفَبْرَكْ والمركب عليه , انتقاماً من الشيخ وإيذاءً لطلبة العلم والعلماء , الذين نص أهل العلم على أن لحومهم قد تُسَببْ البلهارسيا كما أكَّد عليه علماء الإعجاز العلمي في هذا الزمان , بعد تحليل نُتْفَةً من لحم كتف سماحة الشيخ محمد النجيمي حفظه الله , وأمد الله بعمره , وزاده حُسْناً إلى حُسْنه وجمالاً إلى جماله .فما قولكم يا سماحة الشيخ بهذا الشريط ؟ وهل يجوز نشره ومشاهدته ورفع روابطه في المنتديات الليبرالية والعلمانية ؟حفظكم الله ورعاكم ,,,
الشيخ / سليمان الخراشي (متخصص ليبراليات)
الشيخ / محمد الهبدان ( أحمق معروف )
الملا / مرجان أحمد مرجان (ما غيره )
الحمدُ لله حَمْدَ من انتشر أيْرُهُ فوطىء واغْتَسَلْ , والحَمْدُ لله حَمْدَ من قوَّى باءته بالحبة السوداء والعسل , ولك الحمد ربي عَدَدَ ما وطء القضاة الأبرار وللسراويل فسخوا , و عَدَدَ ما نكح الدعاة المخلصون الصالحون من الجواري ورَقَلوا .
ثم ... أما ... بعد
فوالله الذي لا إله إلا هو , لقد ابتلّت لحيتي من البكاء الساخن , وأنا أشاهد ذلك الفلم المبارك , المنسوب لأحد طلبة العلم , من القضاة الصالحين المصلحين الخيرين , مستذكراً شناعة جُرْمَ معاشر العلمانيين , وتدليسهم وخبث طويتهم, فانظر يا رعاك المنان كيف أنهم أركضوا بخيلهم ورَجِلِهم لمجرد أنهم رأوا (فضيلته) يجلس - على فرض التسليم بصحة نسبته إليه - مع تلك الجارية ويلاطفها ويداعبها ولكن ... بلا شهوة , بدليل أن أيره لم ينتشر (أي لم يتصلب عضوه التناسلي ) وهو واضح لمن لم تطمس فطرته , وذلك كله لإدخالها الإسلام , ويشرح لها محاسنه , ويقوم برقيتها من مرض (الفالج) التي كانت تشكي له منه , ومع هذا كله جعلوه مثلباً , وقاموا بتركيب الصور المتلفزة عليه , ليخرجوا بفضيحة , هي أوهن عند الله من بيت العنكبوت , وينشرون حادثة الإفك بحق فضيلته , وهو غافل عنهم , منكب على كتب أهل العلم (يَجْهَدَهَا ) درساً , ولا يعلم بخطط وبروتوكلات بني ليبرل ..(على قاعدة : واحنا اصغيرين ما نعرفش حاقة !!!) وو الله لو لم أكن متخصصاً بقراءة لغة الشفايف (وهي لغة الإشارة المعتبرة شرعاً) واستطعت - بعد الاستعانة بالله - أن أُترجم حركة شفايف الشيخ حفظه الله , وعرفتُ ما قال الشيخ لتلك الجارية , وما قالت له , ما جزعت ولا حزنت , ولكن وبما أنني قد علمتُ , فلا يسعني شرعاً السكوت , والتزام الصمت , ولابد من الدفاع عن (فحولة القضاء) و(هزبره الهمام )و (تيسه الذي لا ينقضي على كثرة الوطء) . وبحكم أن ذلك الفلم لا صوت فيه , فقد أستعنتُ بالله ولم أعجز , وبدأت بتحليل حركة الشفايف , بناءً على نظرية الشيخ (سبط بن مقنزع )في تكنيك قراءة الشفايف فخرجت بالنتائج التالية :
في بداية الفلم دخل عليها الشيخ وألقى عليها السلام , وقال لها : كيف أنت أختي في الله أميمة ؟ ويبدو أن أسمها أميمة بن خُنيس .
ثم جلس على الأريكة مما يلي الجدار , وكان باب الخوان مفتوحاً فلا شبهة لخلوة , ثم قال : إني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو , وقد استعنت بالله بعد الاستخارة , وقررت رقيتك من داء الفالج الذي ابتلاك الله به في مؤخرتك قالها ووجهه يتمعر حياءَ, ولكن قبل ذلك لابد أن أذكر لك شيئاً من محاسن هذا الدين , لعل الله أن يلطف بك ويهديك إليه , ثم حمد الله وتلا خطبة الحاجة , ثم تحدث برهة عن عيوب النكاح , وفصَّل في بيان الرتق والفتق وفرَّق بينهما , وعرَّج على أحكام النفاس ورأي العلماء في كثيره وقليله , والفرق بينه وبين الاستحاضه كماً وكيفا , وبعد ذلك قَرُبَ منها وبدء يرقيها بأمر الله على وجهها , وهو ما ظنه بعض ضعاف النفوس (شفشفة) والعياذ بالله , وكأني بلعابه الطاهر يقف محاججاً عنه يوم القيامة أمام سفهاء الليبراليين ومشاغبيهم , عليهم من الله ما يستحقون , وأنتهى بالرقية إلى مكان الفالج تحديداً (في المؤخرة) , لكنه يبدو أن فضيلته بالغ (حبتين) بالنفث في تلك المنطقة.
وأثناء القراءة يبدو أن تلك الجارية همت بالشيخ وشَاهَدْتُه – والله على ما أقول حسيب- يُشيح وجهه عنها ذات اليمين وذات الشمال , ثم شاهدتُ براطمه المباركة, تُهَمْهِمْ فترجمتُ تلك الهَمْهَمَاتْ , فإذا به يكلمها بلكنة أندونيسية معربة حين قال : (أنا ما فيه سوي كِدا كِدا ’ هذا هَرَام بعدين روه نار ) الترجمة : (معاذ الله رب العالمين أن أطك يا جارية , وأن أفض الخاتم إلا بحقه , إني أخاف الله رب العالمين . إليك عني إليك عني .) .
ثم قام واقفاً وقد أحمر وجهه من الغضب , وجلس على الكرسي المتحرك بجوار جهاز الحاسوب, فلحقته الجارية فقال لها : إليك عني يا أميمة , إليك عني يا أميمة .
عند هذا الحد , دخلت الحيل الشيطانية من قبل بني علمن , لا كثرهم الله , فقاموا بإدخال صورة الشيخ - حفظ الله إيره للإسلام والمسلمين - على صورة أخونا في الله برجس , فأصبح الجزء السفلي للأخ برجس , والجزء العلوي لصاحب الفضيلة الشيخ حبيب حفظه الله , وللمتفحص أن يدقق النظر - إذا ما أراد الحقيقة وأخلص النية لله وتوضأ - ويمعن الملاحظة ليجد أن ساق الرجل أكثر سواداً من وجهه ورقبته , فوجهه وضَّاء من خشية الله , يشع بهاءً ونوراً , وساقه أسود كالح السود , فسبحان من طمس الله على فطرته فلم يلحظ هذه المسألة الدقيقة والنكتة اللطيفة , وهذا يؤكد - والله تعالى أعلم وأحكم - بأنه قد حصل (إدغام بغنة ) على الصورة لحاجة في نفس حسين بن عاقور , فأسفلها لشخص وأعلاها لأخر والله تعالى أعلم .
وأما الملاحظة الأخرى على ذلك الفلم , فإننا نجد الشخص المزعوم أنه صاحب الفضيلة الشيخ حبيب بن عبد الله الأصقه , القاضي بمحكمة الرس العامة الدور الثاني مكتب (5), قد مارس الوطء بطريقة ليست من عداد الطرق السلفية في مواقعة المرأة , فنحن معاشر طلبة العلم , نعلم أن هناك هدياً سلفياً في إتيان النساء , وأن هناك أوضاعاً سلفية في الجماع , لا يدركها آحاد الناس , وهي ثلاث أوضاع فصَّلها أخونا في الله فضيلة الشيخ أبا زقم في كتابة ( زيدوني وطأَ زيدوني) :
الأولى : أن تستلقي المرأة على ظهرها على حصير ونحوه , ويأتيها الرجل بعد أن يرفع أرجلها على كتفيه , وتكون الرجل اليمنى باتجاه القبلة , ويضع يديه على رقبتها , بحيث تكون الإبهام من الجهة التي تلي (يلملم ) ووجهه جهة (حضرموت) وتسمى هذه الوضعية (نفض الأديم) ويسميها المتأخرون من الفقهاء ( رَقْلٌ بلا هوية) والرَقْلُ هو الهز بقوة يقال : رقل حبيب الأصقه الجارية إذ هزها ونفضها بقوة .
الثانية : أن يضع المرأة على جنبها الأيمن , مستقبلة القبلة مستدبرة بيت المقدس , ويضع رجلها حول رقبته , وتسمى هذه الوضعية (فحيح اللحى) لأن اللحية في هذه الوضعية تصدر فحيحاً من احتكاكها بجسد الجارية , ويسميها متأخري الحنابلة (حافة الهاوية) لقربة من هاوية الدبر المحرم شرعاً , أما المحدثين فيسمونها (المُطَيّزُون للايدز).
الثالثة : وتسمى (انبثاق العُسيلة) لسرعة الإنزال في هذه الوضعية , وصورتها أن تعتلي الجارية الرجل , ويرفع الرجل ركبتيه مع سبابته اليمنى مع كل حركة من المرأة , ويسمى متأخري المحققين هذه الوضعية (صمت الحملان) ويسميها أهل حمير (قضاة لا زناة ) انتهى.
أما الدليل الماحق الساحق فهو ذلك السروال المنسوب لفضيلته !!! فيا عجبا من عقول طمس الرآن عليها , فلم ترى أن ذلك السروال قد أسبل بنحو بوصة عن الكعب , فهل يعقل نسبت ذلك السروال المسبل للشيخ ؟ وهو يتصور من شيخ جليل أن يلبس سروالا أسفل الكعبين , سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
حتى وأن صح نسبة ذلك السروال لفضيلته على إسباله , فيكفيه فخراً أن الشيخ -حفظ الله أيره للأيامى - حصل على ذهبية سباق (فسخ السراويل) وسجل ثانيتين وبضع وعشرين جزءً من الثانية , وهو رقم قياسي في مسابقة فسخ السراويل (فئة سراويل السنة ) بعد أن كان الرقم السابق مسجل بأسم رجل من بلاد البلغار (بلغاريا) وهناك من أتصل بمكتب الشيخ , طالباً منه المشاركة في أولمبياد بكين القادمة, في مسابقة (أسرعكم فسخاً) وأعتذر فضيلته , لأنه لا يريد أن يعطي تلك الألعاب الأولمبية شرعية , ولا سيما وفيها من المنكرات ما لا يحصيه الملائكة البررة .
وإني أسأل كل من في قلبه مثقال خردل من تقى وقد شاهد ذلك الفلم : هل رأيت شفايف الشيخ تنطق بدعاء الوطأ (اللهمَ جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا) ؟ إذاً كيف تصدق يا رعاك الله أن يكون هو الناكح دون أن يلتزم بالسنة وهل يتصور هذا من شيخ بحجم الشيخ حبيب الأصقه القاضي بالمحكمة العامة بالرس الدور الثاني مكتب (5) ؟.
وهب أن شيء مما حصل بالفلم صحيح , فلما لا نلتمس للشيخ المخارج ونحسن الظن به , فهناك رواية لا بأس بها قال بها الشيخ سليمان الدويش حفظه الله , وهو من هو في رجاحة العقل , وسعة الأفق , والذهانة , حتى أنه أسر لي قبل أيام , أن هناك مفاوضات متقدمة يجريها فريق من (ناسا ) معه , لاستقطابه لفرط ذكائه , وقال لي مستبشراً إن أحدهم قال : يا أبا مالك إن لك مُخيخاً لو وزع على عشرٍ من البهائم لو سعهم , طوبى لك سائر هذا اليوم .
يرى أبا مالك أن الشيخ لعله أراد أن يعلم تلك الجارية شيئاً مما وعد الله به الصالحين والصالحات في الجنة , من الحور العين والولدان المخلدون , فلم يجد إلا أن يعطيها درساً عملياً (يرسخ) في ذاكرتها فلا يضيع أبداً , ففضيلته اجتهد وعمله دائر بين الأجر والأجرين , والله تعالى أعلم , قلت : وهذا رأي لا بأس به , وله وجاهته , وحضه من النظر.
ومن الشبه التي قال بها بعض من تحدثوا عن الفلم بلا علم , أن الشيخ لم يغتسل وخرج إلى محكمته دون أن يمس الماء !!!! قلت وهذا دليل على تدليسكم وكذبك فهذا يؤكد أنه لم يحصل وطأ , ولم يلتقي الختان بالختان , وإلا فإنه لا يسع الشيخ أن يخرج دون أن يغتسل إذا مس الختان الختان لأنه موجب للغسل كما في حديث سمرة بن جندب عن أبيه عن جده .
وأما عن ما عده الحاقدون تهديداً لتلك الجارية في آخر الفلم , فلم يكن سوى بيان الحكم الشرعي للردة , فقد بين لها فضيلته أنها إذا أسلمت وحسن إسلامها ثم ارتدت على عقبيها , فإن حدَّها في الإسلام أن تدق عنها , وأشار رحمه الله إلى عنقه , فهل ينتظر أولئك العلمانيين أن يكتم العلم ولا يبين حدود الله ؟ومما يبين ورع الشيخ وصدق دينه وديانته , أنه في (الثلث الأخير) من الفلم , وعندما أراد الخروج وكانت الجارية تتمسك به ليدعو لها بالمغفرة بعد أن تحرشت به , كان يطالع ساعته , ولسان حاله يقول (تطالع الساعة ... وش فيك مستعجل ) فقال لها : إن لدي جلسات في المحكمة فقد اجتمع الخصوم في مكتبي, ثم بكى وهو يعبث بخصيتيه المباركتين وقال : ( إلى ديَّان يوم الدين نمضي ... وعند الله تجتمع الخصوم) .
أما بخصوص جواز نشر ذلك الفلم , ومشاهدته , فإننا نرى جواز نشره بنية تعرية الليبراليين وفضح أفكهم وكذبهم على طلبة العلم والعلماء والنيل من أعراضهم , ومن أجل رفعة مكانة الشيخ حفظه الله , وشدة ابتلاءه في سبيل الله , وصبره في مجالدة المبتدعة , ولتكون أمثولة للدعاة ودرساً في الاحتساب والصبر على دين الله فقد كان من قبلنا من الدعاة يُنشر بالمناشير ويدق عنقه بالبراغي والمسامير , ويضل (شامخاً!!!) بعون الله , وأحرص أخي في الله أن تكون رؤية الفلم بلا شهوة , مع الحوقلة بين كل خمس وثلاثين ثانية , و لعن رؤوس الظلال (اللهم العن بن بخيت , اللهم اللعن تركي الحمد , وهكذا إلى آخره ) .
وهذا لا يمنع من مؤازرة الشيخ والاتصال عليه , ونشره هاتفه المتحرك الثابت , والاتصال على رئيسه , والتشديد عليه بالوقوف معه ضد سهام المغرضين , ولابأس بالتندر معه لإزالة ما أصابه من غم و كدر, بسبب ذلك الفلم المفبرك , ويكون ذلك بالمهاتفة وملاطفته برسالة قصيرة نحو : (قاتلك الله ما أنكحك ) على وزن ما أروعك ...
وأعلم رحمك الله أن الوقعية بالعلماء أحد أسباب انقطاع المطر وشدة الحر وانتشار الغبار , وإذا ما رأيت مشهداً أو صورة فيها شيخ أو لحية في موضع دعارة , فاتهم عينيك فهي من تلبيس أبليس وألح على الله بالدعاء أن يثبتك ولا يزيغ عقلك .
أقول ما تقرأون واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب , فاستغفروه يغفر لك , أنه هو الغفور الرحيم .
نصَّ عليه فضيلة الشيخ العلامة : مساعد البقمي – صامطه في ثلاثين ليلة خلت من شهر الله يوليو من العام الثامن بعد الألف الثانية من ميلاد المسيح عليه السلام .

ليست هناك تعليقات: